بدر الزيد الطريجي

5 أبريل 20201 دقائق

التوتر في العمل

تم التحديث: 7 أبريل 2020

يرسم قانون يركيس دودسن - والذي ظهر في أوائل القرن الماضي - العلاقة بين التوتر (أو الإجهاد) وأداء الفرد أو الفريق، وهذا القانون مثبت علمياً في مجال علم النفس، وفكرته

ببساطة هي أن الأداء البشري يرتفع ويرتقي مع التنبه أو التوتر إلى نقطة معينة ثم يبدأ بعدها في الانحدار مع تزايد التنبه أو التوتر، ويقوم هذا القانون على أن أداء الفرد أو الفريق يكون في أمثل حالاته وأفضلها إذا كان هناك مستوى صحي ومطلوب من التوتر إلى حد معين، والأداء يكون في أدنى حالاته إذا لم يكن هناك توتر على الإطلاق أو إذا كان التوتر طاغياً، فزيادة التوتر أو التنبه والتحفيزعن الحد المطلوب يؤدي إلى النرفزة والتي بدورها تقود إلى درجة معينة من التشويش والتفكك مما يؤدي إلى تباطؤ الأداء أو حتى يؤدي إلى أداء سلبي وعكسي،

وهذه العلاقة ظاهرة في العمل والأنشطة الرياضية على حد سواء، ومن المعلوم أن المستوى الأمثل للأداء يختلف من شخص لآخر ومن فريق لآخر، ويختلف كذلك حسب الظروف والمعطيات.

التوتر كالملح في الأكل

فالتوتر كالملح في الأكل، يضيف للأكل نكهة خاصة ومميزة إذا كان بمقداره الصحيح، ويفسد الأكل إذا زاد عن المقدار المطلوب أو قل.

وللتعامل مع التوتر في العمل تدوينة أخرى بإذن الله.

    580
    1